حديث اليوم هو عن أنظمة حقن الوقود المباشر أو ما يسمى بـ جي بي آي جاتلين دايركت إنجلش حقن مباشر يعني البنزين يتم ضخه داخل غرفة الاحتراق مباشرة مثل محركات الديزل بالضبط.
ما هي أنضمة الوقود ؟
أنظمة الوقود مثلما ذكرنا في حلقة أنواع أنظمة الوقود قبل حوالي السنتين بدأت بالكبريت،
خلط الوقود مع الهواء ؟
الدور الأساسي هو خلط الوقود مع الهواء بنسبة أربعة عشر فاصلة سبعة واحد يعني أربعة عشر فاصلة سبعة جزيء هو مع واحد جزيء بنزين. هذه النسبة هي النسبة الصح للاحتراق الاكمل. التطور العلمي بعد كده إلى النظام بخاخات اسمها تي بي آي أو سرعة الإنجاز بحيث البخت يكون عن طريق بخاخ أو اثنين للمحرك ككل. يوجد فوق المحرك قبل دراسة الهواء أو قبل بعثة الإفراط الباديء، وهذا السبب المسمى أصبح يتحكم بهذا الخلط. كمبيوتر وحساسات بعض المهندسين قالوا لازم نجرب الطبخ والخلط إلى غرفة الاحتراق أقرب ما يمكن أن يكون أدق فقاموا بصنع نظام حقن متعدد البخاخات يعني كل سلندر صله بخاخ أصبح اسمه إي إف آي أو إلكترونيك فيه الإنجاز.
هذا منح قوة وأداء أعلى من السابق. والأهم من ذلك صرف الوقود أقل بكثير عن تي بي آي. لاحظ أن كثير من الناس وكثير من الفنيين حتى يظن أن البخاخ أبخرة ذات الوقود يدخل لغرفة الاحتراق كرديات، بينما الصحيح أن الوقود لازم يدخل غرفة الاحتراق كمخدر في البخار جزيئات وتتفكك أكثر من الرذاذ، لذلك خلط الوقود يكون أفضل معه وبالتالي الاشتعال سيكون أكمل أفضل وأسرع. الذي يقوم بتحويل الرذاذ إلى بخار هو بل في الهواء والذي يكون حارا جدا. الرذاذ ويلامس بل الحار جدا يتبخر ويدخل غرفة الاحتراق.
هل العلم تطور ؟
العلم تطور والمهندسين قلت لك أجرب الخلط إلى داخل غرفة الاحتراق مثل محركات الديزل لأنه لو عملت كذا سيكون هناك دقة أعلى في كمية الوقود في الاقتصادية وفي الجودة. هذا البخر كما سيساعد في تخفيض درجة حرارة غرفة الاحتراق فقاموا بصنع ما يسمى بالجيش سي آي أو الجاهليين دارك إنجلش. المحاولات في هذا النظام قديمة. بدأت مرسيدس تقريبا في ألف وتسعمائة وثلاثة وخمسين على محركات الطائرات وبعدها ووضعته في سيارة اثري هندريك إسأل وكانت هذه أسرع سيارة في وقتها وصلت سرعتها لحوالي مائتين وستين كيلو متر في الساعة في ذلك الوقت، لكن المحرك كان مصمم للسباقات أكثر من أن الاستخدام العادي في ألف وتسعمائة وستة وتسعين.
بدأت شركة ميتسوبيشي بهذه التقنية على سياراتها بشكل عام، وتقريبا في عام ألفين كان عندهم أكثر من مليون سيارة في الشوارع بهذه التقنية. بعد هذا النجاح لاحقتهم الشركات وحدة واحدة. والسبب وراء كل هذا هو قوة الأداء الناتج قلة صرف الوقود والذي وصل إلى حوالي خمسة عشر في المائة، إضافة إلى أنه صار في قوانين صارمة تجبر الشركات الصانعة على تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة. هذا النظام قلل لها بشكل كبير. قرأت كثيرا في أكثر من موقع بيتكلموا على أنه في عام ألفين وعشرين تقريبا ستصل نسبة السيارات التي تخرج من المصانع عليها أنظمة الجي بي آي إلى أكثر من ثمانين بالمائة.
بمعنى آخر، مثلما اختفى الكربات واختفت تي بي آي، سيختفي النظام الطبخ التقليدي الذي نعرفه، والذي هو إي إف آي ويستبدل الجديعي. وحتى هذا النظام ناجح في السيارات فيها تيربو. حتى المحركات صارت أصغر بكثير من سابقتها. يضيفون عليها تيربو مع هذا النظام. والناتج قوة رائعة عزم ممتاز، وصرفه وقود مثالي وأقل بكثير من السابق. هذه مقارنة بسيطة بين النظامين. النظام القديم إي إف آي على اليسار. وهذا النظام الجديد الذي هو الجي بي آي على اليمين. وهنا عبد الحق لديه سؤال يفهمني.
إذا كان الرذاذ يتحول إلى بخار في إي إف آي، كيف سيتحول إلى بخار في الجي بي آي و البخاخ بطبخ بعد البلد في هذا النوع من المحركات. الوقود تضخه عن طريق برونزيتين الأولى في تانك البنزين بضغط حوالي اثنين إلى ثلاثة بار، حوالي ثلاثين أو أربعين في إس آي، وهذه توصل الوقود إلى مضخة ميكانيكية على طرف المحرك ترفع الضغط إلى حوالي مائتين بار يعني حوالي ألفين وتسعمائة بيأس أي نعم لخبط ألفان وتسعمائة بي إس آي زيد ديزل ضغط شديد وهائل البخاخ والموجود داخل غرفة الاحتراق إما في الرأس جنب بوجي أو في طرف سلندر مصمم بفتحات صغيرة جدا.
الضغط الهائل والفتحات الصغيرة ستجعل الوقود يخرج كأنه بخار زيل أو خرطوم الماء. عندما تضغط بقوة الماء تشعر بشكل كبير، كما أن تصميم البساتين فيها نتوء بسيط. هذا النوع يشتغل مثل بل ويساعد في تحويل الرذاذ إلى بخار. وعلى فكرة هناك بعض الشركات مازال عليها النظامين يعني إي إف آي زائد. إل بي آي بمعنى إذا سيارة ثمانية سلندر ممكن تلقي عليها ستة عشر بخاخ، ستة سلندر، اثنا عشر بخار وأربعة سلندر عليها ثمانية بخاخات، وهذا اللاجئيين في سيارات لكزس بالتيارات كثيرا جي من فورد أيضا في دبليو وشركات ثانية كثيرة.
دعوني أوضح لكم السريع كيف للنظامين يشتغلوا مع بعض الاي فاي يشتغل في عدد دورات أقل ويعطي قوة في هذا المكان في المنتصف يشتغل للنظامين تقريبا في منتصف دورات المحرك لكن مع الدعس الكامل يشتغل الجي دي آي لمنح أقصى قوة وعزم. محاسن هذا النظام مثل ما قلنا هو الدقة في كمية الوقود وهذا يعطينا التوفير والدقة في الطبخ وهذا يعطينا القوة والأداء والاستجابة. وبسبب هذه الدقة للانبعاثات والتلوث ستكون أقل وأفضل إذا كنا نتكلم على مساوئ هذا النظام فلحق النظام ممتاز ورائع. نعم قليلا معقد لكن نتائجه ممتازة ورائعة.
الخاتمه
الأمر الوحيد الذي تجنب الحديث عنه معظم الشركات هي الترسبات الكربونية الغير طبيعية على البنوك تحديدا، بل في الهواء وأيضا على البساتين. هذه الترسبات هي معضلة هذه المحركات والتي تجعل أداءها في بعض الأحيان مزعج. والشكاوي عادة ما تخرج عن تقطيع صعوبة
إرسال تعليق