يبدو أن الندم على الماضي مرتبط
بالحياة التعيسة وسوء الصحة مع تقدم العمر، لذلك إذا كنت تريد أن تعيش حياة سعيدة
في شيخوختك، فلا داعي لأن تندم على كل ما فاتك ، بل كن مثل ألماني انتبه إلى
تفاصيل سعيدة في الحياة من هذا القبيل. اكتشف العلماء أن عدم الندم على الفرص
الضائعة في الحياة والتركيز على الجمال الجميل هما مفتاح الحياة السعيدة والصحية
في سن الشيخوخة. وعلق الباحث الاجتماعي السعودي أحمد الشهري على البحث قائلاً إن
النسيان نعمة للبشر لا يدركها كثير من الناس، مشيرًا إلى أن الأبحاث الألمانية
تظهر أنها صحيحة، فهي تجعل حياة الناس أفضل. قال إن الصحة العقلية والصحة الجسدية
مرتبطان أيضًا ارتباطًا وثيقًا، لأن الإنسان يمكن أن يشعر بالسعادة في كل تفاصيل
الحياة البسيطة
إنه يتمتع بصحة جيدة للمستقبل. وأضاف:
`` بسبب تراكم الحياة والأعمال فقدنا الكثير من اللحظات السعيدة، لكن يجب أن نمنح
أنفسنا بعض طرق التركيز حتى لا نتذكر أي ماضي سلبي ونتعلم التفكير الإيجابي حتى
نتمكن من الاستمتاع بالحياة الجيدة. وهو يعتقد أن الندم على ما فاته لا يصحح ما
يسبب الحزن أو الإحباط، لذلك لا ينبغي للمرء أن يعود إلى الذكريات السلبية حتى
يستمتع بما يتمتع به الآخرون بشكل أفضل من شخصيته وأسلوب حياته. بدوره، قال الطبيب
النفسي الإكلينيكي وليد الزهراني: "إن تأثير اللحظة السعيدة على الإنسان له
تأثير إيجابي وقوي على صحة الإنسان من الناحية النفسية"، مشيرًا إلى أن الشخص
يعيش بسعادة في شخص سليم. إن التوازن العقلي المثالي سيزيد من هرمون
"الإندورفين" الذي سيكون له تأثير إيجابي على حياته من منظور فسيولوجي،
مما يجعله بصحة جيدة، ويقلل من أعراض المرض والشيخوخة، ومن الناحية النفسية فهو
سعيد ومرتفع. سعيد ويشعر بحدوث امراض نفسية كالاكتئاب والاحباط والشكاوى وهو شخص
متفائل ومنتج وكريم. وحياته شديدة الدوافع،
يبحث عن الأشياء التي ترضي نفسه، ويقضي كل وقته في السعادة والسعادة. وتابع: `` الشخص الذي ينسى الماضي ويبتعد عن الذاكرة هو شخص ناجح وإيجابي هنا، لأنه يعلم أنه من خلال التفكير الإيجابي، تذكر الماضي لن يؤدي إلا إلى الاكتئاب والإحباط، ولا يزال متمسكًا بأفكاره الخاصة. ذكريات الماضي، وخاصة المشاعر السلبية، جعلته يعيش في ألم وهلوسة واكتئاب وشكاوى ومخاوف وضيق، مما يعكس تراجع هرموناته العاطفية، ويدخل في دوامة الاكتئاب النفسي، مستحوذًا عليه بسبب ذلك. تأتي ذكريات الماضي أو السلبية أو المؤلمة من الماضي. وأشار الزهراني إلى أن `` الابتعاد عن ذكريات الماضي والتركيز على الحاضر، والعيش بالسعادة والأمل والتفاؤل، وأشار إلى أن ذلك يعتمد على طريقة تفكير الإنسان، وهنا يمكنك التعرف على بعض تقنيات العلاج وتقوية الإيجابية.. يمكنه التفكير في حاضره ونسيان ماضيه. وفقًا للعلماء الذين نشروا نتائجهم في Science Letters أمس (الخميس)، فإن النتائج التي توصلوا إليها تؤكد أنه يجب على الناس التكيف مع البيانات المتغيرة في حياتهم للحفاظ على الصحة العاطفية. يجب الآن إجراء البحوث لدعم هذا الوضع. التكيف من خلال تبني السلوكيات العلاجية في أقرب وقت ممكن
لأنه من الواضح أنه يمكننا التغيير مع
تقدمنا في العمر. وقال مدير الدراسة ستيفاني بلاسن من مستشفى جامعة هامبورغ:
"إن التعامل بهدوء مع الفرص الضائعة في الحياة يلعب دورًا حاسمًا في تحسين
رضا الناس عن الشيخوخة". بالأمس، في هامبورغ، رأى بلاسن أن هذا النوع من يمكن
أن تكون الصفقة حماية للجميع من الانتكاسات. في سياق البحث، أجرى العلماء تجربة
لعب فيها المشاركون لعبة الحظ المكونة من 80 خطوة على الكمبيوتر، وزادت فرص الربح
في هذه اللعبة. أظهر المشاركون في اللعبة شجاعة أكبر، لكن فرصة الخسارة زادت. زاد
أيضا. سيشرح المجرب للمشاركين بعد الفوز بالجولة أنه إذا كانوا أكثر استعدادًا للمخاطرة،
فستتاح لهم الفرصة لكسب المزيد، وهذا عادة ما يجعل الشباب المشاركين في المسابقة
يشعرون بالندم والغضب. تجربة - قام بتجارب. وأوضح بلاسون: `` في الواقع، افتقر
الشباب من المشاركين إلى الفرص، كما خسر كبار السن المحبطون الفرص، مما جعلهم أكثر
ميلًا إلى المغامرة في المرحلة التالية
لذلك، وجد من خلال التصوير بالرنين
المغناطيسي أن نظام المكافأة في الدماغ ليس نشطًا مثل فقدان الدماغ. تشير استجابة
كبار السن الأصحاء للجري الذي فازوا به إلى زيادة في إشارات الدماغ، مما يشير إلى
زيادة حماسهم. بغض النظر عما إذا كان بإمكانهم ربح المزيد ... '' لذلك يؤكد
العلماء أن عدم الحداد على الفرص الضائعة والتطلع إلى الاستفادة من الفرص القادمة
هو مفتاح سعادة كبار السن، لأن كبار السن لديهم خبرة كبيرة
إرسال تعليق